قصة صداقة فهل نعرف معناها

سأروي لكم قصة صداقة ترنحت في وصفها الحقيقة لشدة صدقها
لقد نبتت تلك الصداقة تحت شجرة إخلاص برعاية أمطار الوفاء
في يوم بلغت بفراشتا أمل آلام الدنيا ذروتها
كانتا فراشتان غرقتا في بحر اليأس عرفت كلاهما معانة ان تثق بإنسان ظنا منه انه صديق ولكنه لم يكن قط كذلك
وكانتا كلما غرقت واحدة تساعدها الأخرى كان أملهما أن يمسحا كلمة يأس من ذهن الأخرى كان أمل كل واحدة في
الأخرى أن تكون هي حضنا مريحا لحلم فراشة صداقة ضاعت بين ذئاب
ومرت الايام ولدت بينهما صداقة عظيمة تدفن سر محبة كبيرة تجسد الصدق والوفاء والإخلاص وكان وعدهما كلمات خطت بيد الحقيقة الصادقة وشهدت لهما شجرة إخلاص وقطرات من مطر الوفاء بروعة وعدهما الذي خطوه على جدران عهد الأصدقاء....الذي طالما حفر الأصدقاء وعود على هذه الجدران ولكن هذا الوعد كان متميزا منفردا بكبريائه فقد كان وعدا هز مروان الحقيقة لصدقه
كان إنهاء تلك الصداقة مستحيلا فقد كانتا مستعدتان أن تواجها العالم كله ولكن إن لا تفترقا
فاقتراقهما كان بالنسبة لهم نهاية الحياة
فقد غرقوا في يأس كبير .........ولكن لا يأس مع الحياة واخذ الأمل يولد يولد وكانتا تولدا معه
حاملتان معهما رسالة للعالم اجمع .........الصداقة ......كلمة كانتا واثقتان بانهما يفهمها وانهما يدركانها
وأقسمتا أن يرعيا هذه الثمرة لتكبر وتصبح شجرة
تروي قصة أعظم صديقتان...........بتول وتالا
وكان وعدهما ان يعيشا معا وان ماتوا .....فيتقاسموا الكفن
وكانتا تفهما بعضهما البعض اكثر من ان تفهم الأم بنتها
فكلاهما لم تستطع أن تكذب على الأخرى
وكانت اعينهما تستطيعان أن تفهم ما يجول ببال الأخرى لمجرد النظر فيهما
فكانتا أعظم صديق في الكون بأسره
بل أعظم روحان...لا لن أقول روحان بل روح واحدة كانت في جسدين





قصة ل تالا عوني السيسي